bac-menu-icon

افتتاح معرض، «أعوام الوجه المضيء» لحسين ناصر الدين 

6 فبراير, 2025 - 6 يونيو, 2025

يقدم المعرض الفردي للفنان حسين ناصر الدين في مركز بيروت للفن قراءةً في عمق الزمن والذاكرة، إذ يتقفّى بعضًا من نصيب هذه الأعوام، القريبة والبعيدة، من خلال اللغة والأغاني والتواريخ الشخصية.

تنهل ممارسات ناصر الدين الفنية من هوامش اللغة وأعمال الشعراء المفقودة والتواريخ البعيدة إذ تشتبك مع سرديات آتية من قريته في الجنوب اللبناني، وهي أرض دمرتها إسرائيل مرارًا وتكرارًا، ليعيد تخيل الزمن والأفق من خلال أعمال الصوت والفيديو والنصوص والتركيب الفني. تسعى أعمال المعرض إلى الكشف عن تلك طبقات التاريخة الشخصية والسياسية، لتخلق سيمفونية من الكلمات والأصوات، تتردد أصداؤها من خلال الغناء، والتذكر والتكرار، في مساحة يلتقي فيها الماضي والحاضر، وتأمل مؤثر في مرور الزمن.

يستمر المعرض حتى ٦ حزيران ٢٠٢٥.

بدعم من آفاق.

حسين ناصر الدين فنان بصري وكاتب من بيروت. تنبع أعمال التجهيز والتصوير والفيديو والأعمال الأدائية والكتابية التي ينتجها من ممارسة تتناول اللغة وتشيد عبرها صروحًا هشّة، بعضها لغوي، وبعضي سمعي وبعضها مادي، تمتد جذورها في التواريخ الجمعية وتستقي مصادرها من الشعر والأطلال والعمران والصناعة الصورة. كثيرًا ما تردد أعماله أصداء مشاهدات وسرديات شخصية/ تاريخية تتصل باهتمامات أوسع تتعلق بعلوم التاريخ، والصروح المشيدة. 

شارك ناصر الدين في “برنامج فضاء أشغال داخلية” – لـ”أشكال ألوان” عام  ٢٠١٨ في بيروت، وفي ٢٠٢٠، نشر كتابه “كيف ترى أعمدة القصر كأنها النخيل”، ضمن سلسلة “كيف تـ” (تُرجم للإنكليزية في ٢٠٢٤)، كما عُرضت أعماله وعروضه الأدائية في متاحف وبيناليات حول العالم، ومنها بينالي الدرعية للفن المعاصر – السعودية (٢٠٢٤)، بينالي كوشي -الهند (٢٠٢٣)، ومركز جميل للفنون (٢٠٢٢)، ومركز بيروت للفن (٢٠٢٠).