هنا مكانٌ حيثُ الحاضرُ أبديٌّ والانتظارُ لا ينتهي. حيثُ يقع الكائنُ باستمرارٍ عندَ نقاطِ انعطافِ الوجود. حيثُ لا يُخيّمُ الليلُ أبدًا. حيثُ الرؤيةُ عمياء في نومٍ أبيضٍ مُثقلٍ بأحلامٍ فارغة. حيثُ يُثيرُ الفراغُ قلقَ الموت. حيثُ يُلْتَهَمُ الآخرُ للحفاظِ على صورةِ الذّات. حيثُ يُشكَّلُ العالمُ من خلال صورِه. حيث تبقى العيون في حالة ذُهُول أمام مثل هذه الصور.
“تَخَلَّ عَنْ كُلِّ أَمَلٍ أَيُّهّا الدَّاخِلُ جَحِيمَ الصُّوَرِ.” — آبل غانس
سيقدّم إيلي مهنّى مجموعة مختارة من كتاباته القديمة والحديثة، بالتعاون مع أنطوني صهيون كمصمّم صوت. تمّ جمع النّصوص المتنوّعة تحت عنوان “جحيم الصّور” كدعوة للتّأمل في طبيعة ودور الصور في سياقات مختلفة. هذه النّصوص تتأرجح بين الشخصي والجماعي، الحميمي والعام.
سيكون الأداء باللغتين العربية والإنجليزية.