إفتتاح معرض جديد
الخميس في ١٠ تشرين الأول، ٢٠٢٢
في غاليري ١
أن نعتني معرض جماعي مع:
غالبًا ما يُنظر للقيّم الفني أو القيّمة الفنية كشخصيّة منفردة تحمل الكثير من القوّة في عالم الفن. لكن التنسيق الفني، وقبل أن ترتبط به كل معاني الفن المعاصر اليوم، كان بالاصل فعل وصاية، إذ كان المنسق/ة وصيًا على مجموعة فنية، ومسؤولًا على العناية بأصواتها، والحفاظ على سردياتها. بهذا الطرح، نتسائل عن امكانية تنسيق بيروت، وعما إذا كان فعل التنسيق لا يزال يقدر أن يحمل في داخله تلك القدرة المتناهية الصغر على الرعاية والشفاء.
نعلم أن الشفاء ليس فعلًا فرديًا، وأن السبيل الوحيد لتحقيقه يكمن في التشارك، كما العدالة والحرية، ومع ذلك، فإن غريزة النجاة قد تمنعنا في بعض الأحيان من أن نكون أنبل نسخ من أنفسنا، وقد نكون في أحيان أخرى غير جاهزين للتجمع والتشارك، رغم أننا في أمس الحاجة لذلك.
قمنا بدعوة ٤ مجموعات لكي يفكروا في تجاربهم وممارساتهم وموروثاتهم وتاريخهم، هذه المجموعات هي هافين للفنانات/ين، مجموعة هي، كرّاس، يلا بلا منيكة. نفكر بهذا المعرض الذي نتج عن الدعوة، على أنه انعكاس لتحديّات العمل المشترك والجماعي، وللشروط والأحكام التي تتشكل عبرها المجموعات.
ترتكز مجموعة هافين للفنانات/ين الثقافية النسوية في بيروت، لبنان، وتعمل على تقاطع الفن والعمل الحقوقي.
مجموعة هي مشروع بحثي قائم على الممارسة، وهو مشروع مِن وعن النساء اللواتي يصنعن الأصوات والموسيقى التجريبية في الشرق الأوسط.
كرّاس مجموعة تعمل على جمع وإصدار ونشر المعرفة النسوية الكويرية والترانسية فيما يتعلّق بقضايا الجندر والجنسانية.
يلا بلا منيكة مجموعة من ٤ نساء ترتكز ممارساتها على إقامة المعارض المستقلّة في أماكن مهجورة من لبنان.
_________
تصاميم من إعداد نور السمان في إطار برنامج الإقامة التصميمية