bac-menu-icon

أفلام معرقلة: مقاومة يومية للسلطة: 1968: نسخة الأفلام القصيرة

Ernest Larsen

Sherry Millner

أفلام مُعرقِلة: مقاومة يومية للسُّلطة هو برنامج لعرض الأفلام يمتد لثلاث ليال من تنظيم القيّمة شيري ميلنر والقيِّم إيرنيست لارسن. يقدّم البرنامج 15 فيلم تجريبي سياسي لاروائي قصير من 11 بلد أُتنجت خلال الخمسين سنة الماضية. تم تجميع هذه الأفلام من الدورتَين الأولى والثانية لبرنامج «أفلام مُعرقِلة» الأساسي. منذ العام 2008، يعمل كلٌّ من ميلنر ولارسن في البحث عن أعمال تصويريّة لاروائيّة تتّبعُ نهجاً راديكاليّاً واضحاً في مقاربتها لمادة وأدوات عملها – هي مقاربة جماليّة وسياسيّة في الوقت نفسه.

يقدّم برنامج «أفلام مُعرقِلة: مقاومة يومية للسُّلطة» أفلاماً تصوّر أشكالاً مختلفة لمقاومة السُّلطة حول العالم. هي مواد بصريّة لاروائيّة تجريبيّة راديكاليّة في مقاربتها، أُنتِجَت في الفترة الممتدة بين العام 1914 وحتّى أوائل القرن الحادي والعشرين، وهي تسمح بتشكيل نظرة عامّة للمقاربات المختلفة في مجال صناعة الأفلام الوثائقية. يتمثّل الهدف العام من وراء تنظيم هذا البرنامج، بحسب وصف ميلنر ولارسن، في بناء “تاريخ بديل للفيلم اللاروائي” – هو تاريخ تعرّض في بعض الأحيان للعرقلة والقَمع. بالإضافة إلى ذلك، يهتم القيّمان بتناول الأفلام المتغايرة المنشأ وغير المتجانسة، المصنوعة عند نقاط لقاءٍ متباينة جغرافيّاً وتاريخيّاً، والتي تتواصل فيما بينها لتبني، بحسب تعبير لارسن، “نسيج وخامة الحدث الذي يشهده الجمهور أو المشاركون”.

معركة شارع ميشيغان، 12 دقيقة، 1968، The Film Group
يتناول الفيلم أحداث 28 آب/أغسطس التاريخية، عندما هاجمت الشرطة بلا رحمة المتظاهرين خلال مظاهرة الإتفاقيّة الديمقراطيّة في شيكاغو.

«مقتطفات من سينيتراكت»، 10 دقائق، 1968 – أفلام غير موقَّعة لمجموعة من المخرجين، منهم ويليام كلاين، ألان رونيه وجان لوك غودار.
بيانات صامتة تم تصويرها وتحريرها وعرضها خلال أحداث شهر أيار/حزيران في باريس.

نفايات، 10 دقيقة ، 1968، Newsreel
يتناول الفيلم لحظة قيام تنظيم «Up Against the Wall Motherfucker» الأناركي برمي القمامة أمام «مركز قلعة لينكولن الثقافي»، تضامناً مع إضراب عُمّال مصارف الصّرف الصّحي.

أُحِبُّ الطَّلَبة، 6 دقائق ، 1967، ماريو هاندلر.
في نيسان/أبريل 1967، في «پونتا ديل ايستي» في أوروغواي، إلتقى الرئيس الأمريكي ليندون بالقادة الإقليميين. وفي خضم تصاعد وتيرة حرب الڤيتنام غير المرغوبة، كان لا يمكن النّظر إلى الرئيس التّكساسي الطويل القامة إلّا باعتباره تجسيداً للإمبريالية الأمريكيّة. دفع ظهور جونسون الطَّلَبة إلى النزول إلى الشارع في مظاهرات ردّت عليها الشرطة بعنفٍ وبَطش. يتضارب الإصرار العنيد والمتأهّب الذي يظهره الناشطون الشباب أثناء مكافحتهم للشرطة مع اللقطات الصامتة للاجتماع الجَليل والشَّرِس الذي عقده قادة السياسةالمُسنّين. نسمع في الفيلم أغنية كلاسيكية لـ ڤيكتور پارّا بعنوان «Me gustan los estudiantes» (أُحِبُّ الطَّلَبة)، كاحتفالٍ بروح الشباب المناضلة. سارعت الشّرطة إلى تدمير كاميرا هاندلر أثناء محاولته تغطية الحدث.

فَوضى حزيران، 1968، 10 دقائق، زيليمير زيلنيك، يوغوسلافيا.
وثيقة ملحّة وضروريّة لمجموعة من الطُلّاب والأساتذة لحظة انتفاضهم ضد الدولة الاشتراكية في بلغراد.

العودة إلى العمل في مصنع ووندر ، 11 دقيقة، 1968، جاك ويلمون.
لقطة متواصلة آسرة تصوّر موقف إحدى العاملات الشابات البطولي لحظة رفضها الإنضمام إلى العُمّال الآخرين بعد التسوية غير الكافية للإضراب العمّالي في مصنع «ووندر».لإمتناع عن العمل كمطلب رئيسي لأحداث أيار/حزيران.

نقد جزئي للإنفصال، 18 دقيقة، 1961/2018، ميلنر/لارسن.
نسخة ثنائيّة الشاشات لفيلم غي دوبور الصادق «نقد الإنفصال»، تقرُّ بأن ظروف الإنفصال التي شهدتها باريس في العام 1968 قد تكاثرت وانتشرت في مدينة نيويورك الحالية.