أوسكار شليمِر (1888 – 1943)
رقصة القُضبان (1982)
عرض أدائي: ألما توسپيرن (رقص)، شريف صحناوي (موسيقى)
إعادة الإخراج والإدارة الفنيّة: كريستوف ويڤليت
إنتاج: كريستين ديسيرينز
إنتاج مشترك: روساس ستديوز و P.A.R.T.S (بروكسل، بلجيكا)، ERG (بروكسل) والجامعة الوطنيّة للفنون (بوينس آيرس، الأرجنتين)
في الفترة الممتدّة بين العام 1926 والعام 1929، قدّمت مدرسة الباوهاوس في مدينة «ديساو» الألمانيّة أعمالاً تجريبيّة للفنان أوسكار شليمِر، بالتعاون مع طُلّاب هذه المدرسة العريقة الطّليعيّة. بعد فترةٍ وجيزة من انتهاء الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918)، كان الطّليعيّون الأوروبيّون منهمكين بيوتوبيّات «البشرية الجديدة» التي سرعان ما قابلها، مع الأسف، ظهور الفاشية والنازية. بين هاتين اللحظتين الكارثيّتَين، يقف أوسكار شليمِر بين الفنانين الذين يستجوبون مختلف مُعضلات ومُتناقضات الفن، ولكن أيضاً الإمكانيات الخفيّة الكامنة فيه. مخترعٌ دؤوب، كان شليمِر في حالة حوار ومناقشة دائمة مع الفنون التي عاصرها، بما في ذلك ممارسات زملائه في مدرسة الباوهاوس، أمثال پول كْلي وكاندينسكي وموهولي-ناجي وغيرهم. بالإضافة إلى ممارساته في مجال التَّعليم والكتابة والرَّسم والتَّخطيط والنَّحت، تحتلُّ أعماله المسرحيّة أهميّة موازية لممارساته المتعلقة الجسد. «رقصة القُضبان» (1982) هو تفعيل زمني لعمليّة نحتٍ بنائيٍّ متحرّك، وهو حالة فريدة من نوعها في تاريخ التجريد في القرن العشرين.