“وفيه أن عنترة، لما يرى الحرب، كان يقف ويقول من الشعر ما يكثر، وأنه، وامرؤ القيس، وشعراء الجاهلية والإسلام، كانوا يهلهلون الشعر ويرتجزونه، فيقول الشاعر في الناس كأنما يخاطب في نفسه، ثم ينسى ما قاله إلا ثلاثة أو أربعة أبيات، أو يحفظ نفر من من سمع فيعيد الأبيات على أهله، فلا يبقى من ما قاله الشعراء سوى هذا، ثم يدون بعدها بقرون، على ما نحل عليه، ثم يكتب في المخطوطات، ثم يوضع في الدواوين.”(١)
“وفيه أيضًا، أن عبد الله القتيل، كان أول من رأى أعمدة القصر كأنها النخيل، وقيل أن ذلك كان حتفه. “(٢)
١. كتاب مقاتل الشعراء، للمنكدر بن قيس – تاريخ التأليف مجهول – نشرت أجزاء منه عن دار العمائر – ١٩٨٦- بغداد
٢. المصدر نفسه
الأداء في اللغة العربية.