فيديو فينتدج ١٩٦٣-١٩٨٣معرض مؤّلف من ٧٢ فيديو لأكثر من ٥٠ فنانًا تم إختيارهم من مجموعة نيوميديا في مركز بومبيدو. الفيديوهات في المعرض مقّدمة في إطار سينوغرافي «فينتج»؛ فتشّد «غرفة الجلوس» الزوّار لمشاهدة أعمال فيديو فنيّة في سياق المشاهدة الأصلي وذلك جوٍّ «عائلي».
بالرّغم من أّن المجموعة المختارة غير شاملة إلّا أّنها تسمح لنا بتتّبع تطوّر فن الفيديو على طوال عقدين. لمدّة عشرين سنة، بحث الفنانون في إمكانيات هذا الوسيط البارز كشكل فني ناقد. وكما تكتب قيّمة المعارض، كريستين فان آش، « في أيام «الرقمية التامة» للفيديو، بدا لنا مهّمًا أن نعيد رسم مسار هذا الوسيط الذي تأّثر خلال نصف قرن بكّل التيارات الجمالية من الأداء وحركة الفلوكسوس والفن التبسيطي والفن ما بعد المفهومي وصو لاً إلى الأبحاث الحاليّة في مجال الدراسات الثقافية.»
المعرض مقسّم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول وعنوانه «الأداء والتصوير الذاتي»، القسم الثاني وعنوانه «التليفزيون: الأبحاث، التجارب النقد» والقسم الثالث وعنوانه «مواقف، أشكال، مفاهيم.» في الستينات والسبعينات إستعمل الفّنانون فب أوروبا وشمال وجنوب أمريكا أولى الكاميرات الفيديو المحمولة. غلب الطابع الإجتماعي والسياسي على تسجيلات أداءتهم. وكان نام جون بايك أول من إستعمل الفيديو كوسيط فني، فحمل عام ١٩٦٥ أول كاميرا فيديو محمولة «سوني بورتباك» وبدأ بتصوير نفسه بلقطات مقرّبة. والنتيجة «حدث الزر» الذي يفتتح المعرض بأول موضوع رئيسي «الأداء والتصوير الذاتي».